وجائنى ردها خناجر مسمومة

حبيبتي

انا احتاج إلى حنانك حتى يغمرني.. احتاج إلى كلماتك حتى تشجعني.. عمري وردة لن تنمو إلا عندما تسقيا أنت بماء دموعك تؤكدين بها عمق حبك.
لن يكون لحياتي طعم أو لون.. طالما أنك تقطنين بعيدة عن حياتي.. لن يكون للفرح أنغام تتراقص في حياتي وأنت بعيدة عن حياتي كل أيامي تناديك.. وعمري يصرخ فيك.. حبيبتي تعالي ماذا تنتظرين.. عيشي عصفوراً جميلاً داخل قلبي.. وأبني عشك هناك و املئي قلبي فرحاً وحباً وعشقاً.
ألا تسمعين جراح السنين.. ألم يصل صوتي الجريح إلى أذنيك يهزها هازئا ممن قوة الصراخ.
إني أبحث في عينيك عن موطن لي.. وأتمنى أن أجد في قلبك مكاناً لي أسكن في العقل .. وأكون في الفكر.
ترويني دموعك.. ويسقيني حبك..
وتمنحينني قلبك أسكنه أنا وحدي.. أنا أحتاجك لتشعري بما أريد.. تقرئين أفكاري تشاركيني عمري ومشواري




يا أنت

وكأن الأرض تميد من تحت قدمي.. وكأن الهواء يلتف حول عنقي كثعبان ضخم يحاول أن يخنقني..ك/ أخاف من ذكر أسم الأفاعي.. بينما صديق طفولتي..ربيب ذكرياتي..يعالج الناس بسمها الزعاف!
على استحياء استعرض شريط ما مر بي.. ربما خجلة من لحظات الحبور التي عشقتها فعشقتني.. كأني أتبرأ مناها.. وكأنها تتمنى لو أنها مكثت أكبر قدر ممكن في دفتر حياتي!
أصداء سوداودية تكبل مسيري..وغيري ينظر للأوهام على أنها مرايا الواقع الرائع.. ومن سايرنا لغاية ما..أنقلب مثل (دراجون كاسر) ليؤكد قاعدة الانتفاع في أول جولة له..مع الحمائم الزاجلة!
ما كان لك أن تبكي أمامي..حتى لا أباغت بصدقك..المفاجأة أنك تمتلك قلباً كقلبي.. والدهشة الأكبر من دموعك التي تفور دون سبب واضح!!
لست قاسية..ولست كالملكة التي حكمت على شعبها أن يقاطع الخبز في غياب الدقيق.. أو يستبدله بالكعك أن أراد.. فالمفاضلة في قضيتنا تعني.. أن أضحى بنفسي من أجل إسعادك.. وأنا لست على استعداد لأن أفعل ذلك..حتى لا أخسر الاثنين معاً.. أنا ..ونفسي!
لست نرجسية.. لعدم حبي للنرجس شكلاً ولوناً ورائحة.. أنتا أنت تضايقني.. كلما حاولت أن تبرهن على إعجابك بي.. بإهدائي حزمة منه..أو لتذكرني(بالأنا) التي تخصك وحدك.. ومن بعدك الطوفان!
أتريدني؟؟ أنك بالفعل تضحكني.. وكأنك تمد أناملك نحو روحي لتزهقها.. أنت تفزعني..إذا ما أرغمتني بإرادتي أن أستمع إلى هرجك المستفيض.. وكأنك تستفزني!!
أنت.. أيناسبك أن أزجرك كلما حدقت بي..أن املأ قدح فضولك بالنفور.. أن أتجاهلك..أيعجبك أن أقسو عليك؟؟
إذن فأعلم أنك أبداً أبدا لا تهمني.. يا أنت!!