قصة حب ليس لها نهاية

السلام عليكم
هذه قصة حقيقية عن شاب عراقي
كان الشاب اسمه احمد سافر في بلد خارج وطنه كي يدرس
ويحصل على الشهادة الذي ارادها
وكان يذهب كل يوم في مطعم وراته فتاة بغاية الجمال وكانت عراقية ايظا
اعجبت بالشاب اعجابا لكن لابيدها حيلة
لانها ليس لديها الجراة الكافية لتقول له او تواجهه
احبته كثيرا كثيرا
فذهبت الى المطعم واخذت عنوانه ورقم هاتفه الخاص
وكان احمد لايهتم بالحب ولا بحب ان يجربه
فاتصلت به بعد ثلاثة ايام من اخذ رقم هاتفه وكانت خائفة برده
اتصلت ليلا فقالت مرحبااااااااا
فقال نعم اختي تفظلي
فقالت له انا اسمي هيام
والحقيقة انا اخذت رقم هاتفك من المطعم
وكنت مجبرة ان اتصل بك لاني معجبة بك اعجاااابا لامثيل له
كسرت خجلي واقتحمت جراتي كي اقول لك اني
احبببببببك
فتعجب احمد فرد فقال لها انا لااعرف مامعنى الحب
فقالت انا كذالك لااعرف معنى الحب
لكني متاكدة انا وانت نتعلمه
ونكون معلمين له
فانعجبة احمد بي هيام
بكلامها الذي سحره وبعباراتها الصادقة النابعة من قلبها
فااحبها يوم بعد يوم
وزاد حبها
وزاد حبه
ومضت سنة على علاقتهما
ولكن احمد لم يرى هيام
منذ علاقتهما فقال لها
لم يكن لدي صبر كافي
اريد ان اراك
فقالت له لكني خائفة
قال لها انا حبيبك اريد ان اراك ومن حقي
فقالت له اليوم اي يوم فقال لها سبت
قالت الاربعاء سوف اذهب انا وابي واخواتي الى منتزه
فيمكنك ان تراني هناك
فقد فرح احمد وهو ينتظر يوم الاربعاء كي يرى حبيبته
وجاء يوم الاربعاء واحمد فرحة بعينيه وبقلبه
سوف يرى حب حياته
فاتصل بها وقالت له انا واخواتي اثنان وابي في سيارتنا
اعطته لونها ورقم السيارة ومواصفاتها
فقال لها نبقى على اتصال الى حد منوصل للمنتزه
فقالت نعم
فبقي غلى الاتصال معها
وبقي يدق عليها فلم تجاوبه
وارسل لها رساله ولم تجاوبه
فنزل من السيارة للمكان المنتزه وهو يدق عليها
وبهذه الاثناء جاءت سيارة اسعاف
وهو يدق عليها فهو ذهب لمكان الحادث
وبهذه العجئة وقع جهازه النقال
فراى سيارة مقلوبة بسبب حادث ماساوي
نفس مواصفات سيارة اهل هيام
فذهب للمكان راى رجل ميت وثلاث بنات وحدة احلى من وحدة
فقال معقولة تكون هيام وحدة من الجميلات
فرأى هاتف يدق في يد بنت من البنات فقال اهذه هيام
فاخذة الهاتف ويقرا حلم عمري يتصل بك
ولما راى رقم المتصل راى رقمه هو المتصل
وبهذه الاثناء غمى عليه
وفي صباح الباكر
قالو له ان هيام ماتت
فقال حبيبتي رايتها وهي ميتة
اول مرة رايتها وهي ميتة
وبعد مدة رجع للعراق
وبين حين لحين يزور المكان الذي وقع فيه الهاتف
ويزرع وردة فيه

احمد لم تنتهي قتصته
تحيااااااااااااااتي